بين ثنايا الإشتياق
رفيقة دربي
من سرت معها خطوة بخطوة حتى أوصلتني إلى قمة مكان لم أتخيل
أن يصله قلبي وتطمئن فيه روحي
إنني كلما تذكرت تلك الأيام الرائعه التي جمعنا بها الله تعالى في ظل إيمانه ورضوانه
تفطر قلبي ألماً وحزناً أنني لا أعيشها الآن ولا أشعر لذتها
غاليتي ... سرتي معي وتحملتي معي الكثير حتى أروض قلبي وأعوده على أروع العبادات
لا أستطيع وصف روعة تلك الأيام فهي اكبر من كلماتي
تعاهدنا على الصبر في طريق الإيمان
تحملنا أن لن ندع ريعان شبابنا يخطف بنا حيث كثير من الفتيات والشباب
لازمتني يا غاليتي كثيرا
وشعرت بروعة حبك ولا أنسى كلمتك التي مازالت تتردد في صدري
إني أحبك في الله ....
لم أنساها والله
ولم أنسى أن بادلتك إياها كثيراً ....أحبك الله الذي أحببتني فيه
وكثيراً ما كانت الظروف تباعدنا عن بعض
امتحانات ... بعد مسافات ....انشغال بالدنيا ... لكل منا دراسة مختلفة المواعيد ... طول فراق
لكن رغم هذا كنا نذكر بعض بالطاعات
تأخذي بيدي حينما أحتاج للمستك
أذكرك إن نسيتي
ولا أنسى ...آآه لا انسى رنتك حينما كنتي تيقظيني للقيام
فأدعو لكي كثيراً في ساعات روحانية رائعه وفي نفس الوقت أشعر وكان دعواتك لي تخترق السماء
لم أنسى لم أنسى
لكن ....
لا اعرف لم تقلب الحال
ابتعدنا أكثر
,’’’’’’’’,
أخذتنا الدنيا عن بعض اكثر
هل هو سبب في من فينا ؟
سأقطع حيرتي وحيرتك
إنني أنا السبب
أعلم ... اعلم والله علتي ودوائي
أعلم حاجاتي إليكي
فأين أنتي
ولكنني اتذكرك الآن وأحاول ان أستعيد من الماضي شيئاً
أحاول أن أجد البلسم الشافي الذي أعلمه وأعلم قوة تأثيره
لكنه مر المذاق
لن يستسيغه لساني
...فقد غرست الدنيا في قلبي
جروحها...
لكنني سأتحمل ... سأحاول ... سأصبر
سأتذكر مقولتنا لبعض
سأحاول أن ابتعد عن أي سبب يزرع القسوة في قلبي
غاليتي ... متى أراكي ... متى تصيغين كلماتك في قلبي ...متى أرى ابتسامتك
لكنني أثق أن الله تعالى سيمنحني رجوعك
سيمنحني وقوفك جنبي من جديد
,’’’’’’’,
..فهل ألقاكي هناك؟
فمن عرف اشتاق ومن اشتاق بذل ومن بذل نال في الآخرة ما تمناه في الدنيا ...
أحن لروعة الإيمان وأشتاق لقوة الطاعه التي كنا بها ...
تعبت؟
تعبت من زيف الناس
تعبت ... تعبت ... خداع الناس أصبح عادة في سلوكهم
الكذب صاحب لسانهم واستقر في عقولهم
قد اتضحت الأمور لي
وأزال الله الغشاوة عن عيني
فقد صدقت في طلبي لله
واسأل الله الإخلاص في الصدق
وها هي بشائر البداية