في سابقة هي الأولى من نوعها منذ إنشائها في 1962، سنت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، مؤخرا، ست نصوص قانونية خاصة لكل مستوى تطبيقي تحدد إشتراطات كل منافسة.
وفي انتظار إنشاء أندية محترفة إبتداء من الموسم الداخل، فإن النصوص القانونية، التي تم وضعها تماشيا مع إجراءات قانون ممارسة الرياضة والتربية البدنية واللوائح العامة للفيفا، تقدم توضيحات حول عدد من النقاط بينها تحديد قوانين اللاعبين الذين ينشطون المسابقات.
القوانين الجديد توضح أن اللاعب:
الهاوي:
يسمى هاويا كل لاعب يشارك في مباراة كرة منظمة لا يتلقى تعويضا أعلى من مبالغ المصاريف التي ينفقها في ممارسة هذا النشاط.
اللاعب الهاوي هو الذي لا يتلقى أو يأخذ علاوة الإمضاء ولا أجرا أو اي مقابل تحت أي شكل من الاشكال.
المحترف
يسمى محترفا، كل لاعب يستفيد من عقد مكتوب مع ناد كروي، ويتلقى بموجبه تعويضا أعلى من مبلغ المصاريف التي ينفقها في ممارسة هذا النشاط، والذي يجعل من ممارسة كرة القدم مهنته.
النادي مطالب بـ:
إعلام هيئة الضمان الإجتماعي بالأجور التي يتلقاها اللاعب المحترف.
تسليم اللاعب كشف الراتب السهري تماشيا مع القوانين المعمول بها
وفيما يتعلق بعلاقة اللاعب مع النادي، فإن اللاعب الهاوي مرتبط برخصة إجازة صالحة لموسم واحد، في حين يرتبط اللاعب المحترف مع ناديه بعلاقة تعاقدية لمدة لا تقل عن موسم واحد على الاقل وخمسة مواسم على الأكثر.
وتشترط النصوص القانونية الجديدة لقانون اللاعب المحترف أن يلعب الأخير لناد ينشط بالبطولة الوطنية في أحد قسميها (الأول والثاني).
وتتضمن هذه النصوص أيضا فصلا كاملا مخصص لمضمون العقد الذي يحدد العلاقة بين اللاعب المحترف والنادي.
ولأجل تفادي أي تزوير أو خطأ عند تحرير العقد بين الطرفين، وضعت القوانين الجديدة كل ما من شأنه تفادي ذلك. فقد ذهبت إلى حد الإشتراط على الأندية تقديم قوانينها الداخلية.
وتهدف الإتحادية الجزائرية لكرة القدم من خلال ذلك إلى تفادي، إلى أقصى قدر ممكن، النزاعات الناشئة عند تحرير العقود تكون، أحيانا، بنوايا مبيتة.
الهياكل الرياضية
الهياكل الرياضية كانت موضع إجراءات قانونية التي تفرض في كل قسم مجموعة من المقاييس لتنظيم اللقاءات. ففي حال عدم توافر الشروط، فإن الرابطة مجبرة آليا على تنظيم اللقاء في ملعب معتمد.
وتهدف الفاف من وراء هذا الإجراء إلى إجبار أغلبية الأندية الكروية، أو بالأحرى سلطات المنطقة، على وضع جميع هياكلها الرياضية في إطار مناسب.
النصوص الجديدة تشير، على سبيل المثال، إلى أن مباريات القسمين الأول والثاني يجب أن تقام في ملاعب ذات سعة إستقبال تصل إلى 10 آلاف متفرج على الأقل لأندية القسم الأول، و8 آلاف متفرج لأندية القسم الثاني مع أرضية ذات عشب طبيعي أو إصطناعي من نوعية جيدة.
كما يجب أن تكون ملاعب أندية القسم الاول تحتوي على إنارة لا تقل عن 1200 "لوكس" مع وجود مولدات كهربائية تسمح بتنظيم المباريات ليلا. كما يجب أن تكون مجهزة بوسائل تسمح بالنقل التلفزيوني للمباراة.
من جانبه يجب على النادي، الذي ينشط في ما بين الجهات، إستقبال ضيوفه في ملاعب لا تقل سعتها عن 5 ألاف متفرج، في حين يجبر كل نادي يلعب في القسمين الجهوين الأول أو الثاني على اللعب بملعب لا تقل سعته عن 2000 متفرج، وأن تكون الأرضية ترابية أو ذات عشب طبيعي أن إصطناعي. على أن يلعب كل فريق من القسم الشرفي أو قبل الشرفي في مملعب ذات أرضية ترابية أو ذات عشب طبيعي أو إصطناعي. كل هذه الملاعب يجب أن تحاط بجدران لا يقل إرتفاعها عن مترين.
اللاعبون الشباب والناشئون:
بهدف تفضيل سياسة تكوين خاصة باللاعبين الشباب، فإن القوانين الجديدة تجبر:
- فرق القسمين الأول والثاني وما بين الجهات على إشراك في كل مباراة من مباريات فرق الأكابر لاعبين على الأقل ممن يتراوح سنهم 21 سنة.
- فرق الأقسام الجهوية الأول والثاني والشرفي وقبل الشرفي على إشراك على الأقل لاعبين تقل أعمارهم عن 22 سنة.
وفي نفس الإطار، فإن الإتحادية تعلم الأندية على الإنخراط بفئات الشباب والناشئين على النحو التالي:
- القسمان الأول والثاني: فرق أقل من 20 سنة، وأقل من 18 سنة، وأقل من 17 سنة، وأقل من 15 سنة و13 سنة.
- ما بين الجهات: فرق أقل من 20 سنة، وأقل من 18 سنة، وأقل من 17 سنة، وأقل من 15 سنة و13 سنة.
- الجهوي: فرق 20 سنة، وأقل من 18 سنة، وأقل من 17 سنة، وأقل من 15 سنة و13 سنة.
- الشرفي وقبل الشرفي: فرق 20 سنة، وأقل من 18 سنة، وأقل من 17 سنة، وأقل من 15 سنة و13 سنة.
كأس الجزائر
منافسة كأس الجزائر تخص الفئات التالية:
الأكابر وأقل من 20 سنة و17 سنة و15 سنة والإناث.
ولأجل المشاركة في هذه المنافسة، يجب على لأندية في كل موسم رياضي تأكيد انخراطها في الرابطات المعنية. الإنخراط يعني إحترام طريقة تنظيم وتعيين الملاعب من قبل الإتحادية فضلا عن واجبات الإشهار.
اعتبارا من الدور 32، تتمتع الإتحادية حصريا بحقوق الإشهار على التبابين (الأقمصة) والملاعب التي تحتضن مباريات كأس الجزائر.
- الإشهار على التجهيزات الرياضية للاعبين الناشئين ممنوعة
- منافسة كأس الجزائر ملكية حصرية للإتحادية الجزائرية لكرة القدم، وعليه فإن الأندية المنخرطة فيها مطالبة باحترام التعليمات التالية:
* لا يسمح بإبراز اي إشهار على أقمصة اللاعبين والإكسسوارات وبقية ملابس اللاعبين ما عدا تلك المتعلقة بالممولين الرسميين المتعاملين مع الإتحادية.
* الشعار التجاري المسموح بوضعه في الواجهة الأمامية للأقمصة يجب أن يكون بعرض وطول 15 سم على ارتفاع 17 سم.
*وتنطبق هذه التعليمة (الثانية) خلال حفل توزيع الميداليات والذجوائز في نهائي الكأس.
* الجزء المخصص للإتحادية من ممداخيل المباريات يجب ضخها للرابطة الوطنية لكرة القدم.
* الملاعب التي تقرر احتضانها لمباريات الكأس من الدور 32 حتى النهائي يجب أن تكون خالية من أي إشهار.
برمجة وتعيين الملاعب
إعتبارا من الدور 32 فإن المباريات مبرمجة في ملعب الفريق الذي يتم سحبه أولا في القرعة بشرط أن يستجيب هذا الأخير للشروط القانونية كالأمن والسعة(8000 مقعد على الاقل) ولديه ملعب بأرضية ذات عششب طبيعي أو أصطناعي.
* مباريات الدور التمهيدي يتم برمجتها على ملاعب محايدة تتساوى المسافة فيها بين الفريقين المتنافسين. وتعود مهمة تحديد الملاعب والتنظيم المادي للمباريات للرابطات الولائية والرابطات الجهوية المخولة أقليميا.
وتخصص الإتحادية الجزائرية لكرة القدم سنويا مكافأة خاصة توجه تكريم الفرق المتأهلة إلى الأدوار المتقدمة للمنافسة. وسيتم صرف هذه المكافأة بعد إقصاء الفريق من المنافسة.